سعدان يفكر في إتمام تحضيرات دورة أنغولا ببلد خليجي

أسرّ مصدر عليم لـ ''الخبر'' بأن برنامج تحضيرات المنتخب الوطني الخاص بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 قد تطرأ عليه بعض الروتوشات الخاصة بمكان إقامة شطره الثاني، بعدما تم الإعلان عن إقامته بجنوب فرنسا من قبل الفاف.
أوضح ذات المصدر بأن تحضيرات المنتخب الوطني لدورة أنغولا 2010 قد تقسّم إلى شطرين. الأول يبدأ من 26 ديسمبر إلى غاية 29 أو ثلاثين من نفس الشهر ويكون بفندق لوكاستيلي بتولون جنوب فرنسا، وسيخصص لصيانة ولياقة اللاعبين وتحسينها في ظروف مناخية ملائمة بعد نهاية مرحلة الذهاب في معظم البطولات، سواء الأوروبية أو المحلية، وسينتظر المدرب الوطني رابح سعدان مساعديه إلى غاية جمع لاعبيه الـ24 بهذا الفندق كي يدخل في الشطر الثاني من التحضيرات وهو الشطر الذي يجرى ببلد آخر يرجح أن يكون بلد خليجي يمتاز بنفس الخصائص الطبيعية والمناخية للعاصمة الأنغولية لواندا والتي سيلعب فيها منتخبنا مباريات الدور الأول ضد مالاوي وأنغولا قبل لقاء مالي.
وحسب مصادر متطابقة، فإن رئيس الفاف محمد روراوة ربط بعض الاتصالات مع عدد من رؤساء الإتحاديات الكروية الخليجية والذين تربطهم به علاقات ممتازة لدراسة إمكانية إجراء تربص يمتد على مدار أسبوع هناك في بلد يطل على شاطئ البحر، كون لواندا موجودة على مستوى البحر، ودرجة الحرارة به تقارب درجة الحرارة لمدينة لواندا قصد التكيّف مع المعطيات المناخية الخاصة بكأس إفريقيا، ولم يعرف بعد اسم البلد الذي قد يختاره منتخبنا الوطني لإتمام تحضيراته قبل السفر على متن رحلة خاصة للجوية الجزائرية إلى لواندا يوم 7 جانفي لخوض أول مباراة رسمية في النهائيات يوم 11 جانفي ضد مالاوي.
للتذكير، فإن كل لاعبينا المحترفين سيركنون للراحة بعد 21 ديسمبر عدا لاعبو بريطانيا الذين سيستمرون في المنافسة إلى غاية 27 ديسمبر، حيث رخصت الفاف لبوفرة وبلحاج ويبدة وبوعزة باللعب مع فرقهم مباراة أو اثنين ثم الالتحاق بمعسكر الخضر بتولون وفقا للوائح الفيفا التي تجبر الأندية على تسريح لاعبيها الدوليين قبل أسبوعين عن موعد الدورات الرسمية، وبما أن كأس إفريقيا ستنطلق يوم 10 جانفي، فإنه من حق كل لاعب دولي الالتحاق بمنتخبه يوم 26 ديسمبر.